أرشيف المدونة
-
▼
2011
(69)
-
▼
سبتمبر
(16)
- خجل المراهقات وشعورهن بالنقص
- شكوى المراهقين والمراهقات من طريقة معاملة الاباء ف...
- تبرج طالبات الجامعة
- لعلاج النحافة عند المراهقات
- نصائح لزيادة طول المراهقات
- كيف تحظى المراهقة بطلة مبهرة برغم امتلاء جسمها
- الوصايا التسعة لبث الثقة فى نفس المراهقة
- المدونات الالكترونية واثرها على المراهقين والمراهقات
- المواقف المحرجة وكيفية الخروج منها
- موضة الفتاة المسترجلة بين المراهقات
- طرق التخلص من العصبية الزائدة
- سر جمال المراة
- ارتداء الفتيات الحجاب فى رمضان فقط
- الاحتياجات الغذائية للمراهقين
- مشكلة اجتماعية..لماذا ابكى
- المراهقات والرشاقة
-
▼
سبتمبر
(16)
عن المدون
مواقع مهمة
- alnaddy
- السيارات
- سيارات
- العاب فلاش
- لعبه
- العاب
- موقع زواج اسلامى
- الفن
- الاخبار
- حواء
- العاب النادى
- موقع و منتدى فتيات
- اخبار طريفة
- مقالات و اراء
- اخبار الفن
- اخبار التكنولوجيا
- اخبار العالم
- اخبار الشرق الاوسط
- اخبار الرياضة العالمية
- اخبار الرياضة المصرية
- اخبار الحوادث
- اخبار مصر
- العاب النادى
- تحت العشرين
- العناية بالجسم و البشرة
- الحمل و الامومة
- اخبار مصر
- اخبار السعودية
- مطبخ حواء
- ادم
- صحتك بالدنيا
- الموضة و الازياء
- النادى النسائى
- فساتين زفاف
- فتاوى الزواج
- قصص زواج
- الزواج
خجل المراهقات وشعورهن بالنقص
2:41 ص |
مرسلة بواسطة
zawaj-online |
تعديل الرسالة
لخجل في سن المراهقة أمر شائع، خصوصاً إذا كانت أجواء البيت شديدة المراقبة والمحاسبة تجاه الأولاد، وربما ينتج إحياناً عن حبّ الكمال، الموجود في أي إنسان، ولكن إذا زاد عن حدّه بحيث أصبح الانسان يريد كل شيء كاملاً وصحيحاً مئة بالمئة، ولا يتقبل واقع الحياة التي فيها عيب ونقص، وواقع الانسان الذي هو خطاء بطبعه، فإن هذا الانسان يتعذب ويتألم لأي خطأ، وقد يدفعه ذلك إلى تجنب الحديث حتى لا يخطأ، والنكوص عن أي عمل حتى لا يواجه العيب، أو النقص فيه.
إذن أولاً عليك أن تعرفي بأن بعض حالاتك ترجع إلى عمرك والمرحلة التي تمرين فيها، وأن ذلك سيزول مع الأيام.
وثانياً : أن تتقبلي بأن الناس يخطـأون وأنتِ منهم، فلا داعي للقلق والاضطراب.
وثالثاً: أن للناس همومهم ومشاكلهم ومتاعبهم التي تجعلهم في شغل عنك، فلا تهتمي ولا تغتمي كثيراً إذا ما أخطأت، ولا تلقفي إلى الناس من حولك لتعرفي رأيهم فيك.
ورابعاً : أن تعلمي بأنك أشرف المخلوقات على الارض وأعزهم على الله تعالى.
وأن فيك صفات ايجابية كثيرة... خذي ورقة وقلماً واكتبي فيها ما منّ الله عليك من نعم وصفات حميدة... وسوف تجدين القائمة تطول وتطول، كما قال تعالى: (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا) (النحل/ 18).
ضعي الورقة أمامك وراجعيها بين حين وآخر حتى تفتخري بنفسك وتمتلأي ثقة وحيوية.
ومن ثم تدربي على الحديث، وكثرة الحديث دون تلكؤ أو تردد.. ابدأي ذلك في البيت مع نفسك أولاً ومع أختك أو أخاك أو أحد أفراد عائلتك ثانياً، ومن ثم مع إحدى صديقاتك... هيأي في نفسك الأفكار ثم تحدثي بها بطلاقة... ولا تتوقفي ولا تترددي حتى لو أخطأت، وستجدين نفسك تتقدمين يوماً بعد آخر.
وتعلّمي كيف تنصتين إلى الآخرين بجد وإهتمام، حتى تتمكنين من الجواب والمتابعة معهم، بنفس الدرجة.
وتذكري دائماً : أننا بشر نخطأ، وأن الناس من حولنا يخطأون، وبالتالي، فلا خوف إذا ما أخطأنا، كما إن من الكلام ما هو لهو ولغو، فلا نتوقع دوماً أن يكون كل كلام في موضعه.
وأخيراً: مازلت في مقتبل العمر، فاعملي على زيادة الصفات الكريمة عندك من حُسن الخلق واحترام الآخرين والإخلاص لله تعالى والصدق معه ومع الناس، وكوني على يقين بأن (من كان مع الله كان الله معه).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق