أرشيف المدونة
-
▼
2011
(69)
-
▼
أكتوبر
(32)
- أشياء ينتقدك فيها أدم .. تجنبيها
- لتكوني اكثر جاذبية وانوثة
- كيفية شغل وقت الفراغ عند البنات
- جمالك من جمال صوتك
- طرق الحفاظ علي الاصدقاء
- كيف تعثر الفتاة على فارس الاحلام الذى تهواة ؟
- عزيزتي المراهقة كيف تتعاملي مع الاهل
- بلوغ الفتاة هل يعني اكتمال الأنوثة
- مرحلة المراهقة عند الشباب
- النجاح الدراسى دون اللجوء للغش
- 4نصائح ذهبية لكى تعتنى المراهقة بملابسها الشتوية
- حلم الرشاقة يصيب المراهقات بالارق
- اسباب وقوع المراهقات فى شراك شياطين الانس
- شعار مراهقات الجامعة
- نصائح لكل بنت : لو بطلجى حاول يخطفك ؟!
- كيف تحافظ المراهقة على جمالها
- عزيزتى المراهقة ..كيف ترتبى دولابك بدون عناء
- عزيزتى المراهقة.. .كيف تعتنى بمكياجك وبشرتك
- عزيزتى المراهقة...كيف تتعاملى مع الشباب فى هذة الم...
- اسباب هروب بعض المراهقات من اسرهن
- خجل المراهقات وشعورهن بالنقص
- الطموح والاستعداد للمستقبل
- اسلحة الفتاة الفتاكة
- اخلاق الفتاة المراهقة
- اهم 7خطوات لاكتساب صداقات جديدة
- النصائح الخمسة لحسن العشرة بين الزوجين
- الوصايا التسعة لبث الثقة فى نفس المراهقة
- 4 مشاكل تؤرق الفتيات المراهقات
- روشتة نجاح صبايا الجامعة
- كيف تكتسب المراهقات الثقة بالنفس
- 10 طرق تساعدك على ترتيب خزانتك
- 11 نصيحة لتجنب المعاكسات
-
▼
أكتوبر
(32)
عن المدون
مواقع مهمة
- alnaddy
- السيارات
- سيارات
- العاب فلاش
- لعبه
- العاب
- موقع زواج اسلامى
- الفن
- الاخبار
- حواء
- العاب النادى
- موقع و منتدى فتيات
- اخبار طريفة
- مقالات و اراء
- اخبار الفن
- اخبار التكنولوجيا
- اخبار العالم
- اخبار الشرق الاوسط
- اخبار الرياضة العالمية
- اخبار الرياضة المصرية
- اخبار الحوادث
- اخبار مصر
- العاب النادى
- تحت العشرين
- العناية بالجسم و البشرة
- الحمل و الامومة
- اخبار مصر
- اخبار السعودية
- مطبخ حواء
- ادم
- صحتك بالدنيا
- الموضة و الازياء
- النادى النسائى
- فساتين زفاف
- فتاوى الزواج
- قصص زواج
- الزواج
اسباب هروب بعض المراهقات من اسرهن
7:26 ص |
مرسلة بواسطة
zawaj-online |
تعديل الرسالة
في السنوات الأخيرة تزايد عدد حالات اختفاء الفتيات وهروبهن من حضن أسرهن إلى المجهول مما ينذر بانعكاسات سلبية لهذه الظاهرة أخلاقيا وتربويا واجتماعيا . ويمثل الضغط الأسري أهم أسباب هروب الفتيات حيث تشبث الأسر العربية بالقيم والأعراف الاجتماعية التي يلزم الفتاة التقيد بضوابط لا تفرض على شقيقها، اعتبارا لما تمثله الفتاة في الأسرة العربية فهي رمز الشرف وتاج العفة، وبقدر ما يكون القيد متينا يكون التمرد سريعا. وتلعب الظروف القاسية للأسرة كالخلاف بين الأبوين أو انفصالهما دورا كبيرا في الهروب من جحيم البيت إلى فردوس الحرية، كما أن انعدام التفاهم بين الفتاة وأبويها يولِّد فجوة في العلاقة بين الطرفين ويمهد للهروب.
وتتعدد الأسباب التي لا تساعد العائلة العربية على الوفاء بالتزاماتها والحفاظ على خصوصيتها، من ضيق ذات اليد واقتحام مؤثرات العولمة الحياة الشبابية وهي كلها أسباب تلعب دور المشجع على التمرد والتفسخ بدء من الرغبة بالاستقلال بالحياة والتصرفات مرورا بالأمل في النجاح واكتساب المال وانتهاء بحلم تحقيق الذات. ولأن بطلات هذه الظاهرة هن فتيات على مشارف الزواج ومراهقات على فوهات بركان العاطفة فقد شكل الهروب بسبب علاقة عاطفية نسبة عالية مقارنة بالمسببات الأخرى.
ويؤكد علماء الاجتماع أن هروب الفتيات راجع إلى عدة أسباب هي:
1) العامل الاجتماعي:
2) فانعدام التوافق بين الزوجين والجو المشحون بالمشادات والصراعات يؤثر بشكل مباشر في نفسية الأبناء وتربيتهم، وإن كان الطلاق تصبح الفتاة ضائعة بين الطرفين، وبغياب الأب يفرض الأخوة الذكور سيطرتهم عليها.
2)العامل المادي:
إن معظم الفتيات الهاربات ينتمين إلى الطبقة الفقيرة حيث أن عدم إشباع متطلبات الحياة الضرورية وارتفاع عدد أفراد الأسرة وضيق السكن يؤدي إلى هروب المراهقات خاصة اللاتي يحلمن بالثراء والعيش الكريم.
3)العامل الثقافي:
حيث أن ارتفاع نسبة الأمية بين النساء لا توفر مجالا صحيا للتربية السليمة للفتاة ولا يعلمها كيفية الاحتكاك والتعامل مع مشكلات المجتمع، مما يجعل تفكيرها ضيقا ومحصورا فتقع فريسة للمغريات.
3) العامل الإعلامي:
4) ويصنفه الأخصائيون بأنه الأخطر بوسائله المتعددة التي اقتحمت كل البيوت والعقول وخربت النسيج الاجتماعي وحرضت على الاستقلالية والخصوصية.
5) العامل العاطفي:
6) تزداد حالات الاختفاء الخاصة بالفتيات المغرمات واللاتي لم تساعدهن الظروف على الارتباط بمن أحببن، كما يزيد حدوث الحمل والخوف من اكتشاف الأهل له من احتمالات الاختفاء.
ماذا بعد الهروب... أين الحلول تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة: خسارة الفتاة وضياع الأسرة، ذلك أن عواقب اختفاء الفتيات لا تنحسر فقط عليهن، بل تتجاوزهن لتطال أفراد الأسرة، سيما أنهن رمز للشرف والفضيلة، وضياعهن لا يشكل عصيانا فحسب بل تمريغا لسمعة العائلة لن تمحوه السنون مهما تعاقبت.
وإن بدا الأمر غريبا فإن عددا من الحالات التي أطلعتنا عليها بعض الجمعيات المهتمة بالمرأة تؤكد أن بعض الفتيات لم يتجهن بعد هروبهن إلى الانحراف والدعارة بل قادهن التأثر بشعارات تحرير المرأة وتمجيد الحرية الشخصية على الانفراد بحياتهن الاجتماعية.
وفي ظل موجة الانفتاح الإعلامي والمعلوماتي التي اكتسحت العالم العربي ساعدت المؤثرات الإعلامية السلبية في عولمة ظاهرة هروب الفتيات التي لم تقتصر على بنات المدينة، حيث أن فورة الاتصال والتكنولوجيا مكنت الفتاة الريفية التي بالكاد تتقن بعض الكلمات الأجنبية من محاورة آخر من بلاد العم سام أو بأقصى شرق آسيا أو شمال أوربا، فتنقل إلى القرى والحواضر صورة الحياة السهلة، يعيش كل من فيها على حريته ويتصرف كيفما يشاء، فتتولد فكرة الهروب عند اللاتي يعانين الفقر والضغط الأسري والحرمان العاطفي.
إن البحث عن حلول واقعية يستلزم أولا احتواء الهاربات ذلك أن حالات كثيرة ثبُت خلالها أن عملية الهروب لم تكن مدروسة وأنها نفذت في لحظة ضعف وطيش، سرعان ما يعقبها شعور بالندم والرغبة في الرجوع، لهذا فمن الضروري إنشاء دور للإيواء ومؤسسات تحمي الفتيات من قسوة بعض الأسر، وإقامة جمعيات للإصلاح الاجتماعي يعهد إليها بمعالجة المشاكل العائلية قبل أن تتطور إلى عصيان وهروب، أو استدراك المشكلة في مرحلة الهروب الأولى، ومحاولة إرجاع الفتاة إلى بيتها بعقد صلح مع أهلها.
وللقضاء على الظاهرة نهائيا علينا تحديد أسباب الاختفاء لنصل إلى جذور المشكلة ومن ثم نحدد أساليب العلاج، ولعل التطرق للأسباب يجبرنا على الاعتراف بحالات العنف داخل الأسرة العربية حيث أن المرأة قبل الزواج تعاني من أب جائر أو أخ طائش وبعد الزواج تعاني من تسلط وتحكم الزوج، وبالنظر لعواقب هذه الممارسات علينا إفساح المجال لها لتقرر عن نفسها وتُعطى الفرصة لإثبات ذاتها دون إفراط في الدلال ولا في القسوة.
كما أن مواجهة التفكك الأسري وتصحيح دور المدرسة والمؤسسات الإعلامية سيساعد في تقليص هذه الظاهرة، وحصرها في أضيق إطار ممكن لذلك علينا أن نتوخى الحذر ونعي المخاطر التي تحيط بالأسرة وندرك حجم كارثة الهروب فتيات لم يكتمل نضوجهن بعد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق